شىء مش جديد عن الزمالك ولا هما نسيوا الست اهداف ولا بلالالالالالالاش

تعادل أمس بين الأهلي وإنبي لن تحدث عنه في كلام أكثر مما قيل عنه في سوء تحكيمي ومناظرة فريق يرغب في بطولة كانت من حقه، وكان التعادل العجيب في مصلحة المنافس الأساسي الذي ضمن في أسوأ الظروف بأنه أصبح متحكما في خلق مباراة فاصلة.



وإن كانت جهود الفريق لم تثمر عن نجاح بنسبة 100% أيا كانت الظروف، فإن تكملة مسلسل نظرية المؤامرة لم يعد بالأمر المسلي، ولا يكون بتلك الطريقة التي رأيناها كلنا اليوم في الإسماعيلية، أهداف لا تأتي بتلك الطريقة، حالة من اللامبالاة والإحساس بالمسئولية، ولكن دعونا لا نظلم الزمالك على أداء اليوم، فهذه هي قدراته مع نهاية الموسم!!، وتلك إمكانياته في ظل الدفع بشباب كانت ترغب في إثبات ذاتها مع قرب نهاية الموسم إستعدادا لدوري جديد متساوي الفرص من جميع الفرق، ولن تفرق مع الزمالك كثيرا أن يخسر أو يتعادل أو حتى لاقدر الله أن يفوز في هذا الوقت الحرج، فلماذا يتعب نفسه.



وفي المقابل حاول الإسماعيلي المجتهد أن يبذل ما بوسعه حتى يعبر مباراة "مصيرية" لإقتناص بطولة دوري بجهده وعرقه الخالص دون تدخل أي طرف آخر!!.



وسؤال يتم توجيه إلى لاعبي الدراويش، لماذا كل تلك الفرحة بعد إحراز الهدف الأول؟، ألم يتوقعوا الفوز في المباراة؟.. أقصد أن المباراة كانت على أرضهم ووسط جماهيرهم، فلماذا هم قلقون من نتيجة المباراة أمام فريق مستواه متراجع إلا في مباراة القمة الأخيرة الذي وصلوا فيها إلى مبتغاهم!!



أهداف مباراة اليوم –وأقصد كل الأهداف- سواء في مرمى الزمالك أوالإسماعيلي لم تكن بحجم فريقين كبيرين على الساحة الكروية المصرية، فما تلك الأهداف التي دخلت كلها من أخطاء دفاعية عقيمة لا تدخل في نادي درجة ثالثة؟، أرجو من الفريقين الحذر في المباريات القادمة لانه ليس طبيعي أن تسكن شباكهم مثل تلك الأهداف بهذا الشكل!!



ونقدم رسائل قصيرة إلى بعد النجوم على الساحة الكروية الحالية:



شريف اشرف: كنت جيد في مباراة الأهلي، فماذا حدث مع الإسماعيلي؟




عبد الواحد السيد: معلش، الهدف الأول في مرماك ماكنش غلطتك وجه سهوا!!




الإسماعيلي: شدوا حيلكم, ومبروك الفوز المستحق




الأهلي: ربنا يصبرك على مابتلاك




الحكم: لا تعليق!!